الأحد، أغسطس 28، 2011

لا أحبه

لا أحبه، لكني أحياناً أفتقده .. أقسو عليه غالباً، ولم أحنو على رجل لا أحبه ؟
كنت منجذبة إليه، ولازلت .. لكنني لا أحبه. كلما راعيته قليلاً ظن أنني أُكن له المشاعر فأعود قاسية لأمحي تلك التهمة.
أشتاق إليه أحياناً، ليست كثيرة لكنني أشتاق إليه طالما لايوجد سواه. في تعامله معي كان مثالي حقاً، يعرف كيف يصل إلى أعماقي ويلمس سطحي ويبكيني في حضنه، لكن كل ماعدا ذلك كان سيء، سيء للغاية. هو لا يقترب من رجل أحلامي إلا في حديثه ونظراته همساته ولمساته، قبله أحياناً وأحضانه، لكن أليس كل رجل يتقرب من إمرأة يكون كذلك؟
ذقنه غير الحليقة، نظرته التي لاتخطيء مرة وتبتسم، ثقته بنفسه المستفزة. علام كل ذلك؟ لا أدري.
أفتقده أحياناً، أشتاق إليه، أرغب في أن أكون معه لأغازله وأستعيد إحساسي بأنوثتي. أبغى أن أخرج من هذا العالم القاسي لأفقد السيطرة بين يديه. أنسى، أُخطيء وأضيع إلى الهاوية.
الهاوية ليست دائماً سيئة، الهاوية تمتاز بالسكينة.
أستمتع باهتمامه وقسوتي ومشاهدة صوره بين الحين والآخر. وأوهم نفسي وأوهمه أن هناك إمرأة لا تعشق من لمس أنوثتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق