الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

أشكال ثائرة

تدفعني الأسئلة إلى العديد من الخيارات وليس الإجابات.

ميدان التحرير لم يكن مزدحماً ولم تكن حركة المرور معطلة أيضاً، فلماذا يصر "ولاد الوسخة" على ترديد نفس الأكاذيب دوماً ؟!

ذلك الشاب الذي لم يكن يرتدي سوى الكاوبوي هات والبرمودا، يبدو أنه كان يمارس الجنس مع إحدى بنات الجيران بالداخل، ولكن الأغلب أنه لم يكن. لو كان فعلاً مع إحداهن لما خرج ليتفقد تلك السيارة الغريبة المارة بشارعه. لم يخطيء الشاب ولكن أخطأت السيارة مرتان؛ عندما أتت هذه المرة وعندما لم تأت أبداً طوال تلك السنين الماضية. لم يخطيء الشاب بل أخطأت السيارة طريقها.

وربما يكون "أبو إسلام" هو فعلاً الأفضل للرئاسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق