السبت، أغسطس 27، 2011

أحمق

تتمشي على الرمل حافية، تغازل المياه قدميها فتداعبها بحنو ورفق وأحياناً بقوة وبطش. تبتسم. يراها شاب يظن نفسه فارساً، ينادي عليها فلا ترد.

تتمشى قليلاً ثم تجلس على صخرة بجوار المياه، تتنسم الهواء وتحرك قدميها لاهية مرحة مستمتعة بالطبيعة. يغازلها، لا ترد.

يتقرب منها ويجلس بجوارها. تدير وجهها لترى ملامح ذلك الأحمق ثم تشيح به عنه. تتأمل جمال البحر، يقطعها صوته الأجش.

تفتح حقيبتها وتخرج منها - سبراي - ترشه في وجهه. يتألم، يتوجع، يتلوى ويسقط من على الصخرة إلى المياه. تبتسم ابتسامة واسعة، ترتضي، تنتشي.

والأحمق يظن أن السكوت علامة الرضا.

هناك 9 تعليقات:

  1. حلوة و اللى عاجبنى دور الاحمق اوى

    ردحذف
  2. حلوة يا غادة ...دة درس لكل احمق

    ردحذف
  3. يارب يتعظوا :) الحمق كتير

    ردحذف
  4. وكيف يتاتي لفتاه رقيقه مثلك بسبراي حارق؟؟

    ردحذف
  5. إن الرقة تتطلب القدرة على الدفاع عن النفس وقد يرتبط ذلك أحياناً بالقسوة أو الإيذاء، ثم كيف لك أن تعرف أنني رقيقة؟ ربما أنا لست كذلك

    ردحذف
  6. زيارتك تهمنا وسيجارتك تضرنا فلا تفسد الزياره بعادم السياره

    ردحذف
  7. انا اللى كتبت الكومنت اللى فوق ده يا غاده انا كرم ههههههههههههههههههه

    ردحذف
  8. طيب ! بس ده خارج الموضوع خالص D:

    ردحذف