الخميس، ديسمبر 29، 2011

طفي النور

طفي النور يا بهية

طفي النور لجل الواد مايشوف أخوه وهو بيدبحه

طفي النور، اخفي الدم

طفي النور، داري الضلمة بحجب الضي

الخميس، ديسمبر 22، 2011

فناء

لم يبقَ في شيء؛

الروح على حافة السقوط
في الهاوية المادية،

والقلب ميت منذ آخر حب،

والجسد؛ السهل الممتنع،

والحياة أكثر كآبة
من أن نحب بعضنا البعض،
وأكثر يأساً من الأمل.

الثلاثاء، ديسمبر 13، 2011

لست أنت

أعلم أنك لست المنتظر،
ولكني أتلهف عليك
كلهفة المؤمن الذي لا يجد رسولاً
يهديه تعاليم الدين

وأنتظرك،
مثلما ينتظر الفقير القيامة

أراك،
مثلما يتوهم التائه في الصحراء
سراب، أعلم أنك سراب

وأشعر أني أحبك
لأني أحب الدفء
وأحب صوت صدى الروح

وأرغب فيك،
مثلما يرغب الحزين
في البكاء في حضن غريب
أنت الغريب
وأنا أيضاً

الثلاثاء، ديسمبر 06، 2011

تغير

منذ أول مرة التقينا، شيئاً في تغير فلم أعد ألقب نفسي بـ"فتاة ". شيئاً ما تغير، جعلني إمرأة.

وإن لم أكن مِلك لك وإن لم تكن مِلك لي أصبحت إمرأة، ولا أنكر فضلك في نضوجي..

أنت بين بين؛ بين الصبا والرجولة، جعلتني أدرك أني لست في حاجة إلى صبي عاشق وإنما إلى رجل كامل.

الأحد، نوفمبر 27، 2011

حينما جئت

حينما جئت
كنت مندهشاً
كالطفل حينما يرى المطر
أول مرة،
أو كالرجل
حينما يُغرِق في حب إمرأة
ويستحيل طفلاً

حينما جئت
كانت هنا البداية
وأيقنت أن النهاية آتية
لكن بعيدة

حينما جئت
بهرتني الألوان والروائح
لفتني الأحاسيس في دوامات لانهائية
ثم تركتني لأنطلق

صرخت
صهلت
غردت
وصُلت وجُلت
بميدان الحياة
جريت
بكل الطاقة
بكل الاندفاع
وبانعدام تام للرؤية
حتى وجدتني
خرجت
من الباب المقابل للحياة!

جميلة

أشعل سيجارته وأعطاها لي لأدخنها،

قال لي أنني جميلة في قبحي؛ جميلة في تأزمي وتأففي وتمللي من كل شيء حولي.

الحريق

رغم توقف حبي للسجائر إلا إن الدخان له رهبة خاصة ، غامض و جذاب .. يعجبني في السجائر هذه الغيمة الدخانية . أحب النار و أهوى رائحة الحريق و الدخان ، حتى أشيائي القديمة أتخلص منها بالحرق ! كم أرغب في إحراق كل ماهو جميل و كل ماهو قبيح أيضاً حتى لو كان لا يستحق الاحتراق إلا أنني أود رؤيته مشتعلاً ..

الحريق لا يترك سوى بعض الرماد و آثار الدخان ، ليس هذا هو الفناء الذي أتمناه و لكنه جزء منه ، هشيم تذروه الرياح إلى أقاصي الأرض ؛ تبعثره و تفنيه ..

أتلذذ برؤية النار و هي تنهش ما يعوقها و تتأفف منه في صورة دخان .

كم سيبدو العالم جميلاً حينما يحترق !

الخميس، نوفمبر 17، 2011

سرنمة


البيروقراطية تحيط بنا
والمجتمع يتقيأ
فليخرج كل ما في جوفه إذن!

عُمان هنا
عُمان قريبة
العولمة
والعالم أصبح قرية صغيرة
أبوفيصل
مواطن حقيقي

إننا نغرق في البيروقراطية
القراءة إدمان
ربما الكتابة أيضاً
البيروقراطية تقتلنا
كل شيء نسبي
عدا شيئان

العولمة وحدها لا تكفي
الامبريالية ديكتاتورية
والعولمة محدودة
لبنان تكون بعيدة أحياناً
وأمريكا هي حقاً قارة أخرى
كوكب آخر
أمريكا أم المريخ ؟
حياة أخرى
الخلود أم أوروبا ؟

الوقت يمر
وتعود النهاية إلى البداية
والوقت يمر
الشمس مُكللَّة بالغيوم
والقمر مُقبض
البيروقراطية لم تكن أبداً نظام
والعولمة لم تكن أبداً حقيقية

الأحد، نوفمبر 13، 2011

دخان


تركت الدراسة والأصدقاء والعائلة

تركت الحياة خلفي وذهبت إلى البحر

جلست على صخرة عارية

أدخن سيجارة لا تنتهي

بدأ الدخان يتصاعد ويحجب الرؤية

حتى استحال العالم بياضاً غائماً

وظننت أنني مُت

ففرحت ..

الاثنين، نوفمبر 07، 2011

لِنَقُل

فلنقل أنني كنت جميلة بما يكفي لألهمك الفكرة


فلنقل أنني كنت متفاعلة بما يكفي لتسترسل فيها


ولنقل أنك كنت وضيع بما يكفي لتسرق النص


وتكتب اسمك عليه !

الأحد، نوفمبر 06، 2011

غربة


أنا الغريب بلا أرض ولا وطن
أنا الغريب بلا روح ولا بدن
أنا المشتاق في الغربة
أنا مستوحش الألفة
أنا متصبر الوقت
أنا مستنظر الفجر
أنا المحب بلا حدود
أنا المكبل بالقيود
أنا الذائب في الروح
أنا الزاهد في الجسد


أنا الليل الطويل
والبحر في انتظار الغريق
وأنا لا أمِّل ولا أُهدى
والطريق لا يخلو

أنا أنا
وهو هو

السبت، أكتوبر 15، 2011

خيال مآتة

وجودك مش مفيد
ساعات بيمنع ضرر
لكن عمره مايمنع قدر
خيال مآتة في غيط
سرح فيه الدود
وأكل منه بالعبيط
وانت واقف تهش الطير
العدو والحبيب
وإن يوم تهزك شوية ريح
تخر عالأرض ضريح
تسيب براح للطمعانين
العود يسوس ينكسر
والقلب ميت من سنين 

السبت، سبتمبر 17، 2011

دناءة


تركنا كل خطايانا تتسلل إلى شخص واحد، ثم أقمنا عليه الحد.

انتحر هو من فجاعة مآسيه ونحن انتشينا بالانتصار على أنفسنا وآمنا بالطهر!

السبت، سبتمبر 10، 2011

فشل


حينما تحاول أن تتجاهل فكرة

فتدور في رأسك

وتتخبط في جوانبه وأركانه

إلى أن تصيبك بصداع مزمن

الثلاثاء، سبتمبر 06، 2011

إيه ؟


إيه الصح ؟

إيه الوطن ؟

إيه الكفاح ؟

إيه الدين ؟

إيه الدنيا ؟

إيه الحب ؟

إيه الصداقة ؟

إيه الهروب ؟

إيه الاحتياج ؟

إيه الصح في وسط الغلط ؟

إيه الصح ؟
إيه ؟

الاثنين، سبتمبر 05، 2011

امتلاء


أملأ عقلي بالكلمات

أملأ جسدي بالطعام

أملأ وقتي بالأنشطة

أملأني بكل الترهات

وتظل روحي فارغة

الاثنين، أغسطس 29، 2011

أزمة تطهير الجامعات، بين الحل والتهدئة

بعد الثورة، أولى الخطوات التي كان يجب إتخاذها هو تطهير المؤسسات من بواقي النظام الفاسد، وهو ما طالب به الثوار والإصلاحيون دون تخازل أو تهاون، وهو ماتقاعست عنه الحكومة والمجلس العسكري بإصرار وتفاني.

بدأت الاحتجاجات والتظاهرات تجتاح الجامعات مع عودة الدراسة في مارس الماضي عندما وجد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن التغيير الذي طمحوا به بعد الثورة لم تنَل منه الجامعات نصيب فاتجه النظام الحاكم – على مِثل عهد مبارك – إلى تهدئة الأوضاع لا حل المشكلات وأطلقوا وعداً خاوياً بتطهير الجامعات وإقالة القيادات الجامعية من رؤساء جامعات وعمداء كليات مع انتهاء العام الدراسي بنهاية شهر يوليو. وهو ما لم يحدث دون تقديم أي أعذار ولو واهية !

مر يوليو ومعه أغسطس ولم يحرك النظام ساكناً إلا في الاتجاه المضاد لتيار الإصلاح والتغيير، فلم تُقَال أياً من القيادات الجامعية بل وتم رفض الاستقالات التي قدمها بعض القيادات ممن لم يرِدوا أن يضعوا النظام في مأزق أو صدام مع المجتمع الجامعي ثم أعلنوا عن القيام بانتخابات صورية هزلية لانتخاب140 للمقاعد الفارغة من أصل4آلاف قيادي في الجامعات المصرية مما يذكرنا بانتخابات النظام السابق – الذي لم يباد بعد – فهى انتخابات لاتهدف إلى التغيير بقدر ماتهدف إلى التدليس والتشويه.

وبحجة إجراء تلك الانتخابات الزائفة التي لم يلجأوا إليها إلا مؤخراً – بعد الوقفات الاحتجاجية المتكررة لأعضاء هيئة التدريس – في محاولة فاشلة لإبداء حسن النية، تم تأجيل الدراسة إلى أول أكتوبر لحين الانتهاء من الانتخابات المزمع إجرائها من بداية سبتمبر إلى نهايته وخلق بعض إجراءات الإصلاح الشكلية التي تهدف إلى احتواء الأوضاع وتهدئة حالة الغضب العامة. ولست أرى في هذه الخدع والألاعيب سوى البجاحة والإصرار على وأد الثورة وإفساد كل محاولات التغيير والإصلاح.

حينما نقول أننا نطالب بالديموقراطية في انتخاب القيادات الجامعية وهو من المفترض أن يكون نتيجة طبيعية لثورة أسقطت نظام حكم دون الحاجة إلى المطالبة به كمطلب منفرد، فإننا لا نطالب بما لا نفهمه أو نستطيع التعامل معه ولا نتشدق بشعارات أخذناها نقلاً عن الآخرين دون وعي بها بل هو مطلب منطقي وطبيعي وشرعي من الدرجة الأولى. وإن لم تتحقق الديموقراطية في الجامعات فلن تتحقق في الدولة ككل لأن الجامعة ليست سوى انعكاس لنظام حكم متوغل في كل المؤسسات التابعة له.

اليوم، نطالب بإقالة كل القيادات الجامعية وتغيير قانون الجامعات وتطهير المؤسسة الجامعية من كل صور الفساد واستقلالها عن سيطرة الأمن وسياسة الدولة. وهناك دعوات من الطلاب لمظاهرة مليونية يوم 13 سبتمبر وأخرى من أعضاء هيئة التدريس للإضراب يوم 17 سبتمبر لذلك يجب إتخاذ خطوات جادة وعاجلة لتحقيق هذه المطالب واستئصال الفساد المتوغل في المؤسسة الجامعية قبل أن يحدث صدام آخر أو ثورة أخرى.

جامعة حرة مستقلة

مقال م/هبة مؤنس "الوضع الملتهب داخل الجامعات المصرية"

https://www.facebook.com/notes/heba-moonis/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A8-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A71/10150362888875530

مقال أ/إبراهيم منصور بجريدة التحرير "غضب الجامعات"

http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA/

الأحد، أغسطس 28، 2011

لا أحبه

لا أحبه، لكني أحياناً أفتقده .. أقسو عليه غالباً، ولم أحنو على رجل لا أحبه ؟
كنت منجذبة إليه، ولازلت .. لكنني لا أحبه. كلما راعيته قليلاً ظن أنني أُكن له المشاعر فأعود قاسية لأمحي تلك التهمة.
أشتاق إليه أحياناً، ليست كثيرة لكنني أشتاق إليه طالما لايوجد سواه. في تعامله معي كان مثالي حقاً، يعرف كيف يصل إلى أعماقي ويلمس سطحي ويبكيني في حضنه، لكن كل ماعدا ذلك كان سيء، سيء للغاية. هو لا يقترب من رجل أحلامي إلا في حديثه ونظراته همساته ولمساته، قبله أحياناً وأحضانه، لكن أليس كل رجل يتقرب من إمرأة يكون كذلك؟
ذقنه غير الحليقة، نظرته التي لاتخطيء مرة وتبتسم، ثقته بنفسه المستفزة. علام كل ذلك؟ لا أدري.
أفتقده أحياناً، أشتاق إليه، أرغب في أن أكون معه لأغازله وأستعيد إحساسي بأنوثتي. أبغى أن أخرج من هذا العالم القاسي لأفقد السيطرة بين يديه. أنسى، أُخطيء وأضيع إلى الهاوية.
الهاوية ليست دائماً سيئة، الهاوية تمتاز بالسكينة.
أستمتع باهتمامه وقسوتي ومشاهدة صوره بين الحين والآخر. وأوهم نفسي وأوهمه أن هناك إمرأة لا تعشق من لمس أنوثتها.

عزيزي

عزيزي، اسمح لي أن أقول لك عزيزي فأنت الأعز إلى قلبي.

عزيزي، لم لست قريب بما فيه الكفاية ؟

قديماً، كتبت عنك الكثير والكثير .. أفاضت الكلمات حتى أغرقت الأوراق

والآن، لا أعرف لمَ كلما فكرت فيك تكبَّل لساني

أبحث عن وصف لشعوري، عن كلمة، عن حرف .. فأعجز

عزيزي، اشتقت إلى دفء رائحتك

ربما يكون شعوري تعدى الوصف

ربما يكون أكثر تعقيداً وتشابكاً من الكلمات

عزيزي، أحتاجك بجواري الآن

فهلا أمسكت يدي حتى لا أسقط وانكسر!

السبت، أغسطس 27، 2011

أحمق

تتمشي على الرمل حافية، تغازل المياه قدميها فتداعبها بحنو ورفق وأحياناً بقوة وبطش. تبتسم. يراها شاب يظن نفسه فارساً، ينادي عليها فلا ترد.

تتمشى قليلاً ثم تجلس على صخرة بجوار المياه، تتنسم الهواء وتحرك قدميها لاهية مرحة مستمتعة بالطبيعة. يغازلها، لا ترد.

يتقرب منها ويجلس بجوارها. تدير وجهها لترى ملامح ذلك الأحمق ثم تشيح به عنه. تتأمل جمال البحر، يقطعها صوته الأجش.

تفتح حقيبتها وتخرج منها - سبراي - ترشه في وجهه. يتألم، يتوجع، يتلوى ويسقط من على الصخرة إلى المياه. تبتسم ابتسامة واسعة، ترتضي، تنتشي.

والأحمق يظن أن السكوت علامة الرضا.

الخميس، أغسطس 25، 2011

المطلق

المطلق

هو العدم

هو اللاشيء ،

المطلق

حينما نقول

غابت الشمس

وهي أبداً لا تغِيب ،

المطلق

هو وجه واحد للحقيقة

أجزاء الحقيقة أكاذيب

المطلق كذبة

لاشيء مطلق

على الإطلاق !

الأربعاء، أغسطس 24، 2011

المرأة الشيطان


The Devil in Her Eyes !!!! 34 likes

الشيطان يبدو في عينيها !

هذا هو أول تعليق ستجده على أغنية شهيرة للمغنية الشهيرة جداً "داليدا" في فيديو مصور لها على موقع اليوتيوب.

الشيطان يبدو في عينيها ! كيف يمكن للشيطان أن يتمثل في عيني إمرأة ؟!


هل هي مساحيق التجميل؟ الكحل الزائد والماسكارا؟ ربما.

داليدا مغنية مصرية ذات أصول إيطالية وصلت إلى العالمية، ذات صوت قوي مؤثر ومثقفة جداً حيث أنها غنت بتسع لغات. كم هي مبهرة.


الشيطان يبدو في عينيها !

حسناً، يبدو شكلها هنا مخيف قليلاً..



المرأة رمز الجمال والرحمة، آلهة الأزمنة القديمة كانوا نساء. كيف يمكن لشخص أن يرى الشيطان في عيني إمرأة ؟!



لكن عظام وجهها تبدو غريبة في هذه اللقطة ونظرتها أيضاً، كأنها تتحدى شخصُ ما..

"هافا ناجيلا، هافا ناجيلا ..." تدندن داليدا



الشيطان يبدو في عينيها !

حاجبيها، لوهلة أحسست أنهما قرني شيطان .. كم تشبه لوحة رسمها فنان لإمرأة قاسية.



لماذا تبدو هنا شريرة ؟! تبدين أجمل في لقطات أخرى في أغانٍ أخرى..


الشيطان يبدو في عينيها !

عذراً داليدا، لكن الشيطان حقاً يبدو في عينيكي !