الأحد، أبريل 24، 2011

الأربعاء، أبريل 20، 2011

الأحد، أبريل 17، 2011

مش بنتكلم

بقالنا كتير ماتكلمناش

حتى وقت ما احتاجت أكلمك ،

فتحت الموبايل

و بعدين غيرت رأيي و قفلته تاني

و قررت استغنى عنك ،

إنت مبقتش عايز تسمع حد

و أنا مبقتش عايزة أكلم حد ..

الجمعة، أبريل 15، 2011

مزيكا

المزيكا حالة ، نشوى ، لذة المتعة ..

مزيكا ناي و كمان و صوت دافي صارخ ،

دنيا غير الواقع و الخيال

حالة من الإحساس اللا محدود ..


مزيكا صوفي

و كلام للحلاج ،

النبرة و الرتم المفضلين

كذا مرة ورا بعض ،

و بصوت عالي ..

خلاص وصلت للحالة !


ابقى فكرني و احنا مع بعض

دايماً نشغل مزيكا .....

الأربعاء، أبريل 13، 2011

الإسلام السياسي

كل ما أشوف يافطة "و من أحسن من الله حكماً" بحس إن ربنا رشح نفسه للرئاسة !

العزلة

أيها الأخوة المواطنون

نظراً للأوضاع الراهنة ، و الأحداث الجارية الخاصة و العامة ، قررت أنا أن أفرض على نفسي عزلة اجتماعية -لأجل غير مسمى- و اكتفي ببعض الأشخاص المضطرة للتعامل معهم و قلة قليلة من الذين مازال لدي رغبة في الحديث معهم وذلك بناءاً على الأحداث و المواقف اليومية المملة - جداً -.

فياريت محدش يسألني ، مختفية ليه ؟ ولا مش بتتكلمي ليه ؟

الوحدة خير ونيس ..

الأحد، أبريل 10، 2011

الجهاد الالكتروني

الناس اللي زعلانة إن الفيس بوك منحاز لليهود و عايشين في جو النضال الإلكتروني لو مضايقهم أوي يسيبوه خالص ، يشوفولهم أي منتدي يلمهم ..


و الناس اللي مضايقة إن صورة إسرائيل في الوورد ، و عايزين نجاهد ضد الصهاينة و نمسح أبو الصورة من على "الحاسوب"

لما تمسح الصورة إسرائيل مش هتلم هدومها و تسيب فلسطين !

لما نبقى نعمل إحنا كمبيوتر و وورد نبقى نحط إنشاء الله حتى صورة كل مواطن في السوفت ويير و منبيعش للصهاينة أو نبيعلهم عشان نغيظهم ..


مقاطعتنا من عدمها مش فارقة عشان إحنا أصلاً مش بنعمل حاجة مفيدة ، مبنعملش غير إن إحنا نقاطع ! الشعوب المتحضرة لما بتقاطع بتسبب أزمة لأنها في العادي أصلاً بتنتج .

فككوا بقى من حوار الفلوس و الإعلانات و الدعاية و الكلام الفكسان ده ، مارك زوكبيرغ مش هيفلس ولا هيقفل الفيسبوك لو العرب كلهم سابوه ..


لما تدوس "أتيندينج" مش هتعالج مصاب و لما تقاطع الفيسبوك مش هتقوم معاهدة سلام و يرجع الحق لصحابه ...


الناس اللي بتضحك على نفسها و مقتنعة إنها كده عملت حاجة فظيعة و دافعت عن الفلسطينيين مالهمش غير جملة واحدة "يا أمة ضحكت من جهلها الأمم "


و مانلومش غير نفسنا على أي حاجة مضايقانا


الخميس، أبريل 07، 2011

شكوى إلى السماء

إلهي ، أين رسلك ؟

من الذي سيأتي بحكمتك من جديد ؟

من سيقول أننا ضللنا و أضللنا

فسدنا و أفسدنا ،

و صار كل أصحاب الديانات

صورة واحدة

للسابقين الأولين

حمار يحمل أسفار ..

من يذكرنا ؟

و يفيقنا من الغفلة ؟

من نتبع و من نترك ؟

لا يكفينا هادي أو داعي

نريد نبياً رسولاً ..

لم جعلت محمد آخر الأنبياء و الرسل ؟

يتبقي الكثير من الوقت على يوم القيامة

و القوم الضالين

القوم في حاجة إلى رسالة

إلى شهادة ،

أو معجزة باسمك

لقد تفرقنا و تطاحنّا

و ضلت كل الفرق ..

أخرجنا جميعاً من باب الرحمة ؟

يبدو أننا فررنا منه

و بإصرار !

يا لجهل آدم ،

و حماقة بني آدم !

الأربعاء، أبريل 06، 2011

شاب المقهى

وجوه عديدة متنوعة ، أفراد أو مجموعات .. لا فرق كبير بين الناس هناك و كل الأيادي مشغولة بسيجارة أو بشيشة .. صوت غسيل الأكواب و لعب الدومينو يصدر ضجيجاً ممتعاً ، نوع من الضوضاء المحببة . الصورة كاملة بكل عناصرها ، استشعرت نفسي "لينا" في رواية مقهى الحرية .

أحدهم يجلس منفرداً في مواجهتي ، رجل يبدو في الثلاثينات من عمره ، ملامحه مصرية بشدة .. أسمر اللون وأسود الشعر ، يدخن سيجارته و يقرأ في جريدة "المصري اليوم" و لا يمنعه هذا من النظر إلىُّ بإمعان .. ينظر إلىّ ثم يأخذ نفساً عميقاً من سيجارته كأنه ينتقم أو يتحدى ، و يرتشف من قهوته بين الحين والآخر . إحساس الغضب و الضيق لايمكن إخفاءه أو إنكاره .

كم هو سيء أن يقتحم أحد عالمك و عزلتك و تضطر لاصطناع ابتسامة و إلقاء التحية .. أعلم ذلك ، اُعذر القهوجي فهو يبدو وحيداً لا يعلم عائلة سوى زبائن المقهى .

رجل في الثلاثينات يجلس في مقهى الساعة الواحدة ظهراً و يٌبدي امتعاضه من الحياة ، ربما يكون قد فقد عمله أو لم يجد عملاً أصلاً و ربما يكون قد فقد حبيبته أو لم تكن له حبيبة قط ! كل الاحتمالات جائزة ماعدا احتمال واحد ؛ هو أن يخرج من قوقعته الطفولية الرجولية و يحدّثني . يبدو أنه اندمج مع الجريدة و انشغل بها عني ، أو تشاغل بها منعاً لقصص قد تطول يبدو أنه في غنى عنها .

اهتمامه بقراءة الجريدة و انهماكه أزال بعض الضيق لديه ، ربما شعر أنه شخص مهم أو ربما وجد شيئاً أثار انتباهه فيما يقرأه .

ماذا في تلك الجريدة ؟ احك لي ..

يقطعني صوت ملمع الأحذية عندما ينادي على أشرف ، أشرف الذي ربما يكون القهوجي أو ملمع الأحذية الآخر أو بائع النظارات ، لا أدري .. و يزعجني حقاً عندما يسعل بشدة ، أشعر أنني في مشفي و أن أحدهم على وشك الموت !

أمهمة هي تلك الجريدة إلى هذا الحد ؟!

انضم إليه صديق و مازال لا يبدي اهتمام ، كالطفل أنت لا يعجبك سوى ماهو لامع و مبهر أو أن تصطنع نفسك رجلاً و تقلد الكبار .. يبدو أن شيئاً ما فعلاً أثار انتباهه فيما قرأه و أخذ يحكي عنه باستفهام للرفيق ، ثم عاد يقرأ مرة أخرى . و ها هو صديقه الآن ينظر إلىّ ..

حسناً أيها الرجل المهم المهتم بأخبار العالم ، لقاءك ممتع و استكشافك أمتع .. يكفي هذا لليوم ، سلام .

الثلاثاء، أبريل 05، 2011

الحرية و الخلاص

حرية ؟ حرية .. مش عارفة ليه كل حاجة بتقيدني ، بتضايقني .. كل ماروح مكان أبقى عايزة أسيبه ، كل ما أصاحب ناس أبقى عايزة معرفهمش تاني ، ليه بحس إني بكره كل حاجة حواليا رغم إني في حقيقة الأمر بحب حاجات كتير
أو يمكن مش بحبها ، مش عارفة .. مجرد مابفقد اهتمامي ، خلاص ، يبقى الموضوع انتهى .. أي محاولة للاستكمال أو الاسترجاع تبؤ بالفشل الذريع ، قد تنجح محاولات التأجيل للانسحاب بس بمجرد مجيء فرصة للخروج تكون الفكرة المسيطرة و الحل الأمثل هو الخلاص من الحاجة اللي مضايقاني ..
عايزة أمشي ، عايزة أسيب و عارفة إني مهما سبت ، مهما مشيت و بعدت هيفضل لسه برضه بعيد .. بحاول أروح بعيد و أرجع للأصل ممكن يكونوا متناقضين و ممكن يكونوا حاجة واحدة ، مش عارفة بس أنا بحاول أعمل الاتنين يمكن واحدة فيهم تصيب .. كفاية كده النهارده