الجمعة، ديسمبر 31، 2010

2010 > 2011

يتبقى القليل على بدء العام الجديد ..

أنهى عام 2010 بالمذاكرة و حل مسائل المساحة و الخرسانة ، دائماً ما يعكر صفوى اضطرارى للمذاكرة فى هذا الوقت من العام .

أتمنى لو أننى فى الخارج الآن ، أحتفل بالعام الجديد فى حفل موسيقى أو حتى فى مقهى مع بعض الأصدقاء !

بداية العام الجديد ، كل عام يكون هذا هو موسم الأمنيات ... كأن الجميع ينتظره ليستطيع أن يبدى فرحه بلا سبب واضح أو مقنع و يطرح من جديد أحلامه المؤجلة و طموحاته ..

حسناً سأحيى من جديد أحلامى أنا أيضاً ، فالحلم من حق الجميع .

الرغبة الأولى : أتمنى أن أرى مصر فى حال أفضل ، و يكف حالها عن التدهور يومياً فى كل المجالات رغم اقتناعى بأننا يجب أن نصل إلى قاع المنحدر لكى نستطيع الصعود من جديد و لكن يبدو أن كل ما حدث و مازال يحدث لم يجعلنا نصل إلى القاع بعد !

الرغبة الثانية : أن أجد طريقة تريحنى من عبء الكلية سواء كان ذلك بأن أحب ما أعمل و أتقبله أو بأنى لا أعمل بشرط ألا أرسب فأجد نفسى عالقة مرة أخرى فيما لا أرغب فيه .. لا أستطيع أن أقول بأننى لا أتعلم شىء فى الكلية إننى أتعلم و لكن نسبة ما أتعلمه تقل يوماً بعد يوم حتى أصبحت كمية يمكن إهمالها و أرى أنها ستنعدم قريباً ..

الرغبة الثالثة : أريد أن أستقر روحانياً و دينياً حيث إننى متخبطة وسط العديد من الأفكار و قد بدأت أجد طريقى و لكننى أخشى من العقبات أن تحول مسارى .. و لكى أستقر روحانياً يجب أن أستقر عقلياً و أرتاح نفسياً و أرى أن ذلك لن يكون إلا بفعل الخير و إرضاء ذاتى و التقرب من الله و التحلى بالصفات الحميدة التى تطهر الروح و تنقيها و تجعلها تسمو إلى أعلى مراتب الإنسانية فتحلق النفس عالياً فوق دنس الماديات .

الرغبة الرابعة : أتمنى أن أجد رجلاً أحبه و يحبنى ، يكون دفئاً لى و صديق أثق فيه ، أشاركه حياتى و أقتسم معه أيامى و يزيح عنى سحب الوحدة التى دائماً ما تخيم عليّ .

الرغبة الخامسة : و هى متعلقة بهواياتى التى تعتبر أولى اهتماماتى ، أريد أن أحدد هويتى و أحدد أى مجال سأستمر فيه حتى أطور من نفسى و أتخصص فى الفوتوغرافيا أو الكتابة أو ربما مجال آخر لم أطرق بابه بعد ... فسوف أعاود الكتابة بكثافة أكبر و أعود إلى القراءة و أخرج مع أصدقائى للتصوير ، فغالباً ما يتحقق لى الصفاء الذهنى و الاستقرار الروحى عندما أقوم بعمل شىء أحبه برغبتى التامة و دون أى ضغوط .

الرغبة السادسة : و هى مرتبطة بالرغبة الخامسة و مشابهة لها فهى تتعلق بالأنشطة . الجزء الأول من الأنشطة هو هواياتى التى تحدثت عنها سابقاً و الجزء الثانى هو الأنشطة التى أمارسها فى الكلية و هى "دوشة" و " "voiceلننحى "voice" جانباً الآن فهى مجموعة تسير نشاطاتها بوتيرة ثابتة و هادئة و لا داعى للتغيير فيها و دعنا نتحدث عن "دوشة" . أريد أن نعاود نشاط دوشة بصورة أقوى مما كانت عليه و تتعدد أنشطتنا فى الوقت الواحد فعلى سبيل المثال نجعل "المجلة" و "معرض الفوتوغرافيا" أحداث ثابتة دائماً و نعمل على أحداث أخرى كبيرة مثل مشروع "Ted Alex" أو مشروع المنزل الذى طرحته دكتورة نيفين بالتعاون مع إحدى الجامعات الأوروبية . أريد أن أنمى مهارات كل فرد فى المجموعة بحيث يصبح قادراً على مواجهة المجتمع و المشاركة فيه بصورة فعالة و بناءة و أن أنمى من حجم النشاطات – كيفاً و كماً – و تتصل بالصحافة و الإعلام لا للشهرة و لكن لتكون طرح إيجابى وسط الكثير من السلبيات ، فالشهرة تستقطب المزيد من الأفراد للمجموعة و تشجع الآخرين على العمل و الإنتاج .

بعدما انتهيت من كتابة رغباتى و أمنياتى للعام الجديد ، لاحظت أنها تتمحور غالباً حول عامل واحد ألا وهو الاستقرار ، وهو أكثر ما افتقده الآن فلقد تعبت من الترحال ..

2011 لن أطلب منك شيئاً و لكننى سأحقق ما أريده فى هذا العام إن شاء الله :)

ملحوظة :

- الرغبات ليست مرتبة بالأولوية ، فكلها أشياء تهمنى . لم أحاول ترتيبها ، فقط استرسلت فى الكتابة حتى أستطيع أن أعبر عن كل ما بداخلى بوضوح و سلاسة .

- القراءة و الكتابة حق لكل إنسان ، إن أنعم الله عليك بنعمة القراءة و قرأت هذه التدوينة فلا تبخل علىَّ و على نفسك بنعمة الكتابة ، التعليق متاح للجميع .

الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

لذة الحرية

أسرق لحظات من الزمن ، اختلس فيها لذة الحرية ... أتحرر من كل مايقيدنى و أتعرى من الفضيلة .
دقائق قليلة تمر و أنا أنا ، أنا مثلما أريد أن أكون ، أنا مثلما -حقيقة- أكون . أوقات قصيرة ، قصيرة جداً نسبة إلى عدد الساعات التى أحياها كل يوم و الأيام التى أمضيها أتصنع فيها شخص سواى و أعيش مثلما يريدوا أن يرونى أو مثلما يريدوا أن يعتقدوا من أكون .
أريد أن أكون كوجه الماء الصافى لا الماء العكر الذى يخفى وراءه الكثير من الخبايا . الماء الصافى ؛ منتهى الشفافية و النقاء و الليونة و الانسياب ، الماء أصل الحياة .
فلا تعكروا صفوى بدماء الجروح أو سواد الحبر !

*كتبت فى 23 أكتوبر 2010 ، فى إحدى أوقات التحرر النادرة ..

الأحد، نوفمبر 14، 2010

جزء من قصيدة لعلى سلامة

ده أنا من كتر ما كتبت وجع
اتهيألى إن الفرح عيب
أو ممنوع
عارف لو نسيت
وكتبت قصيدة حب
أحس إنى عملت عمل
غير مشروع
ولو دق الباب
أجرى وأخبى قلبى
أحسن يكون بوليس الآداب
ويلفونى ف ملايا
ويعملولى قضية زنى
يا عم ما أنا بحمد ربنا
بقولك مفيش جوانا شىء
ولا معانا
ولا عندنا ..

الاثنين، نوفمبر 01، 2010

الجمعة، أكتوبر 29، 2010

الكلام

إنكم تتكلمون عندما توصد دونكم أبواب السلام مع أفكاركم .. وعندما تعجزون عن السكنى في وحدة قلوبكم، تقطنون في شفاهكم والصوت يلهيكم ويسليكم....


جبــران خليــــل جبــران

السبت، أكتوبر 23، 2010

فى العاصمة

فى العاصمة ، لا أحد يعرفنى . مئات و آلاف الوجوه تمر كل يوم ولا أحد يعرف الآخر . كثير من الفتيات تذهبن إلى الجامعة كل يوم و إلى المحلات التجارية و المطاعم يتسوقن و يتحادثن و تمارس كل منهنَّ حياتها دون أن يعرفها أحد أو تشغل بال أحد .

فى العاصمة لا أحد يراقبنى ، لاأحد يشعر بقلقى أو فرحى ، لا أحد يلحظ التفاتاتى و تشتتى .
فى العاصمة أآمنت أم كفرت سواء للمجتمع ، أحداث حياتى الهامة لا تهم أحد سواى .

فى العاصمة حيث لا أحد يهتم ولا أحد يكترث ، أعيش أنا فى حياتى بالقدر الذى أريده والطريقة التى أرغب فيها لأن حياتى لا تخص أحد سواى .

ياليتنى كنت أعيش فى العاصمة !



الجمعة، أكتوبر 22، 2010

عدو الحياة

جاء إلىَّ خلسةً و بدأ يصارعنى
فثرت عليه ساخطاً :
أيها الموت ، لا تكن أحمقاً
أنا لست عدوك ، لأنك لم تكن يوماً عدوى ..

اذهب و صارع نبضات قلبى
و سأجىء معك ، نحارب سوياً
لأنى لم أستطع يوماً أن انتصر وحدى
على غريزة حب الحياة !

لقاء بعد الغياب

شاء القدر والزمن أن يجمعانا صدفة مرة أخرى. احتياج للدفء و رغبة فى الإحساس بالأمان، كان كلا منا يشعر بالآخر لأن أحاسيسنا كانت متشابهة أو ربما متطابقة.
أردت أن أمضى معه ساعات أنسى فيها هموم دنياى مثلما أراد هو ، فلم أرفض عرضه بالذهاب إلى أى مقهى قريب نحتسى شيئاً ما و نتحادث قليلاً.

شربت شايى المعتاد وشرب هو فنجاناً من القهوة، تحدثنا عن الحياة والناس ثم تعمق الحديث إلى علاقاتنا الشخصية و مشاعرنا الخفية. حكيت له عن آخر تجاربى العاطفية وسردت كل التفاصيل. كنت أتحدث معه بثقة الحديث مع صديق العمر، ربما لأنى كنت أرغب فى الحكى بشدة. للحكى قيمة خاصة و مميزة عند الفتيات، كم هو مريح أن أحكى ما عشته بكل تفاصيله، فكأن خروج الكلمات يجعلنى أتخلص من تأثير الأحداث وأدفنها فى دفاتر الماضى .

شعرت بأن روحانا تتلاقى فى بعض نقاط الحديث، نفس الإحساس، نفس النظرة والذكرى !
منذ عدة أيام، كنت حزينة و فى أمس الحاجة إلى حضن و كان هو أيضاً فى حاجة إلى حضن، أكان يشعر بى وقتها؟ أهناك شيئاً ما يربطنا؟ أم أننا مجرد تائهين التقيا فى صحراء الغربة فكان من الطبيعى أن يتشاركا إحساس الوحدة والوحشة ؟!

انهيت حديثى وحكاياتى ثم سألته عن حياته وأخباره. قصّ على الكثير وتحدث طويلاً عن الفن والأدب، لم يؤثر فىّ حديثه ولا أي من كلامه ولكن عمق إحساسه وانفعاله هو ما حرك شيئاً ما فى داخلى بقوة وعنف.
لم أفهم لمَ هو شديد التأثر بأحداث يراها هو لا تستحق الاهتمام ولكننى أدركت كم هو مرهف الحس!

أنا لا أعلم شيئاً عن تناسخ الأرواح أو توارد الأفكار والخواطر ولكننى أعلم أنه يوجد شيئاً ما بيننا، شيئاً ما يربطنا أو يفرقنا أو يربطنا ويفرقنا.

نفذ الكلام وانتهى الحديث نهاية تقليدية وبعيدة كل البعد عن الاختلاف ثم ذهب كلاَ منا فى طريقه على أمل أن نلتقى فى صدفة أخرى...

* إلى صديق لم أقبل يوماً أن نكون أصدقاء لأننى أخشى عليه وعلى نفسى من الجرح والهجر والفراق .


الخميس، أكتوبر 07، 2010

هو 2

كل العناوين رفضتنى
و الأماكن طردتنى

ماعدا حضنك ، مازال يجتذبنى
كم أود لو أسكن فى قفصك الصدرى
و أنام بداخلك مثلما ينام الجنين فى الرحم

أتنفس من رئتيك
و أصل عروقى بوريدك
فاستمد حياتى من روحك
يا روح حياتى ..

الأحد، أكتوبر 03، 2010

العجوز البائس

الآن فقط لاحظت انتشار الشيب برأسه
الآن فقط أرى الصلع بدأ يلتهم شعره ،

لعبه مع الأطفال كان يبث فيه روح الحياة و الشباب
الآن يبدو كأنه وداع ،

هل انقلب حاله فجأة ؟
أم انقلبت عليه الأيام ؟!



السبت، سبتمبر 04، 2010

جسد الوطن

جاؤا إلينا
يزوروا مدائننا
و لما خيم علينا ظلام الليل
لم يرحلوا عنا ،

قلوبنا أشتات
و أجسادنا أشلاء
و الوطن تشتت و تمزق
كمن لم يحنو عليه المطر فى أيام الشتاء ..

الجمعة، أغسطس 20، 2010

هو 1



شربت من كؤوس حنان كل الرجال ، لم يرونى سوى كأسه
رغبت فى كل أنواع الحياة ، و لم أحيا سوى معه
يذهب و يجىء شهوراً حول قلبى ، إلى أن فتح الباب و دخله
فبأى حجة الآن ، أنكر أننى أحبه ؟!


السبت، يوليو 31، 2010

كنا

دائماً ما كنا مختلفين
كنا متمردين و متحفظين
نعم ، كنا تلك الطبقة من المثقفين !

لا نتأثر بالأحداث العادية
و لا العالمية
كنا نرى و نتأمل
و نفحص و ندقق
ثم نتفوه بالترهات
التى أسميناها نظريات ..

كنا كالمسافر الوحيد
و كنا القصيدة فى الطريق
يستهلكنا الزمن و نستهلكه
لكن ، لا هو أوقفنا
و لا مرة استطعنا أن نوقفه ..

كنا ،
كنا نشعر أننا ذلك المطر المنتظر
فى تلك الصحراء الجرداء
التى ليست بجرداء

و قد كنا حقاً
كنا المطر ،
و كنا السحاب و الغيوم
كنا الشمس فى طلوعها و أفولها
كنا الليل الطويل
و النهار البعيد
كنا الأسئلة و الإجابات
كنا علامات الترقيم بلا كلمات ..

كنا ،
كنا كل ذلك
كنا كل ما استطعنا أن نكون ..

فهل كنا كل شىء ،
أم كنا لاشىء على الإطلاق ؟!

الأحد، يوليو 11، 2010

جيل العقلاء



علمونى الصواب و الخطأ
علمونى أن أنطق بالحق
و ألا أسكت فى وجه الظلم ،
لقنونى معنى الحرية و الإنسانية تلقيناً
و أخبرونى أن الحياة بدونهما لا تسوى شىء .

جيل العقلاء ،
أبى و أمى .. و أجدادى .

لا أعبأ إن كذب على أحد ،
أهتم فقط حين أصدق الكذب
و يصير جزئاً من حياتى و معتقداتى .

جيل العقلاء و العظماء ،
جيل الأدباء و النقاد و العلماء و الشيوخ ،
جيل كل ما كان و مضى و لم يعد له مكان .

يا أيها المتفرجون هناك و المشاهدون هنا ..

أنا ، حينما ثرت على الحرام
اتهمونى بالكفر و الزندقة ،
قولوا لى يا جيل الشيوخ المتدينين
لم وجدت الوطن مليئاً بالعهر ؟

و لما تمسكت بحق العيش حراً
ألقونى فى سجونهم ،
فقولوا لى يا جيل الأدباء
لم لا تنطق الكلمة فى بلادى دون أمر ؟

و قرأت فى الكتب
فصادروها منى ،
فقولوا لى يا جيل العلماء
لم وجدت الوطن غريقاً فى وحل الجهل ؟

ثم مسكت فرشاة و رسمت و لونت
لكن أحداً لم يرَ معنى الجمال ،
فقولوا لى يا جيل الفنانين
لمَ وجه الوطن يعبر عن القبح ؟؟

و وجدت نفسى وسط الغيوم ..
جملة إعتراضية أو حالة منسية ،
وحيداً شريداً طريداً ، غريباً بعيداً ،
منبوذاً و ملعوناً و مطروداً من تلك البلاد ،
من وطن الاستعباد و الاستبداد ..

فقولوا لى يا جيل النقاد
لمَ لم تنتقدوا أنفسكم يوماً ؟!














الاثنين، يونيو 28، 2010

الشروق

لولا الظلام ما رأينا النور
أرى النور بوضوح
! فالظلام حالك

، الوقت يمر
و مازلت أترقب شروق الشمس
. لم يأتِ الفجر بعد

.. عقارب الساعة تدق و تمر
لكن الوقت لا ينتهى
ولا الزمن ينتهى
! و لا يأتى الغد


الأحد، يونيو 20، 2010

فك الرموز

لمُحَتَنّىْ ، لَفَّتْ أَنْظَارِهَا

وَقَفَتْ أَمَامِىْ

مُتَأَمِّلَةٌ ، مُتَعَجِّبَةً ، مُفَكِّرَةٌ

اقْتَرَبَتِ مِنِّىْ وَ هَمَّتْ أَنْ تَأْخُذْنِى مَعَهَا وَ تَرْحَلْ

لَكِنَّهَا بِالْكَادِ نَفَضْتُ الْتُّرَابَ عَنْ مَلامَّحَىْ .

تَحسِسَتَنّىْ فِىْ تَضَارِّيَسَىْ

الْبَارِزِ وَ الْغَائِرُ ،الْصَالِحُ وَ الْتَّالِفِ ..

ثُمَّ تَأَمَّلْتُ وَ تَأَمَّلْتُ ..

وَ نَهَضْتُ وَ رَحَلْتُ !

كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ كَانَتْ تَأَمَّلْتُ أَكْثَرَ

وَ فَكَّرْتُ أَكْثَرَ كَىَ تُفَكّ رُمَوْزَىْ ..


لِتَنْقُلَ لِلْعَالَمِ سَرَّ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ !

__________________________________

* من ذاكرة لوح حجرى عليه كتابات هيروغليفية بجوار مقبرة أثرية .

الخميس، يونيو 17، 2010

الاثنين، مايو 10، 2010

فى فلسفة الشىء


عِنْدَمَا لا يَتَبَقَّ لَدَيْكَ سِوَىْ الْنَّظَرِ لّلاشَىءٍ
وَ تُكْتَشَفَ أَنَّ كُلِّ تِلْكَ الأشْيَاءُ هِىَ الَّتِىْ كُوِّنَتْ الّلاشَىءٍ
لِذَا تَسْتَغْنِىَ عَنْ كُلِّ شَىْءٍ حَيْثُ أَنَّهُ لاشَىْءَ
وَ يَتَبَقْىٍ لَدَيْكَ نَفْسِكَ
وَ تَكُوْنُ أَنْتَ كُلَّ شَىْءٍ
وَقْتِهَا لَنْ تَحْتَاجَ سِوَىْ إِلَىَ نَفْسِكَ
فَتُرْمَى وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ مَا كَانَ
فِىْ يَوْمَ مِنْ الْأَيَّامِ شَىْءٍ