الأحد، نوفمبر 27، 2011

حينما جئت

حينما جئت
كنت مندهشاً
كالطفل حينما يرى المطر
أول مرة،
أو كالرجل
حينما يُغرِق في حب إمرأة
ويستحيل طفلاً

حينما جئت
كانت هنا البداية
وأيقنت أن النهاية آتية
لكن بعيدة

حينما جئت
بهرتني الألوان والروائح
لفتني الأحاسيس في دوامات لانهائية
ثم تركتني لأنطلق

صرخت
صهلت
غردت
وصُلت وجُلت
بميدان الحياة
جريت
بكل الطاقة
بكل الاندفاع
وبانعدام تام للرؤية
حتى وجدتني
خرجت
من الباب المقابل للحياة!

هناك 4 تعليقات: