الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

لذة الحرية

أسرق لحظات من الزمن ، اختلس فيها لذة الحرية ... أتحرر من كل مايقيدنى و أتعرى من الفضيلة .
دقائق قليلة تمر و أنا أنا ، أنا مثلما أريد أن أكون ، أنا مثلما -حقيقة- أكون . أوقات قصيرة ، قصيرة جداً نسبة إلى عدد الساعات التى أحياها كل يوم و الأيام التى أمضيها أتصنع فيها شخص سواى و أعيش مثلما يريدوا أن يرونى أو مثلما يريدوا أن يعتقدوا من أكون .
أريد أن أكون كوجه الماء الصافى لا الماء العكر الذى يخفى وراءه الكثير من الخبايا . الماء الصافى ؛ منتهى الشفافية و النقاء و الليونة و الانسياب ، الماء أصل الحياة .
فلا تعكروا صفوى بدماء الجروح أو سواد الحبر !

*كتبت فى 23 أكتوبر 2010 ، فى إحدى أوقات التحرر النادرة ..

هناك تعليقان (2):

  1. صدقيني ..بحس كتير اوي اني ماية متعكرة ..
    بحس ان الكلام ده منطبق عليا انا كمان
    ... قوية اوي .. ومحسوسة .. عجبني لفظ اتعرى من الفضيله ..

    ردحذف
  2. يمكن حسيتها عشان أنا كنت حاساها أوى و أنا بكتبها ، سعيدة إنها عجبتك ، لفظ "أتعرى من الفضيلة" ده برضه أكتر حاجة عجبانى :)

    ردحذف