السبت، يناير 01، 2011

من يكترث ؟

تعودنا فى المآسى

على صوت النواح و العويل

نسهر الليل

نبكى طويلاً

إلى أن تجف الدموع

فننام فى أسرتنا

مرتاحى البال و الضمير !


تلك الدموع التى أذرفناها

حرقة العين و وجع القلب

أراحوا ضميرنا ،

كأننا قد أدينا واجبنا تجاه القضية

و الآن ، لا داعى للمزيد من الحزن

لا وقت لهذا الهراء ..


من الذى يكترث

بالدماء التى تلطخ الشوارع ؟

بالخراب الذى يعم المدينة ؟

بالمستشفيات المليئة بالضحايا ؟

من الذى يكترث

بجثث الشهداء ؟

أو بأشلائهم المبعثرة فى الضواحى

المغطاة بأوراق جرائد قديمة ؟


فليست تلك المرة الأولى التى يقتل فيها أبرياء ،

ولا هى الأخيرة ...


*على هامش أحداث انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة بعد منتصف الليل بحوالى 20 دقيقة .

هناك تعليق واحد: