لمُحَتَنّىْ ، لَفَّتْ أَنْظَارِهَا
وَقَفَتْ أَمَامِىْ
مُتَأَمِّلَةٌ ، مُتَعَجِّبَةً ، مُفَكِّرَةٌ
اقْتَرَبَتِ مِنِّىْ وَ هَمَّتْ أَنْ تَأْخُذْنِى مَعَهَا وَ تَرْحَلْ
لَكِنَّهَا بِالْكَادِ نَفَضْتُ الْتُّرَابَ عَنْ مَلامَّحَىْ .
تَحسِسَتَنّىْ فِىْ تَضَارِّيَسَىْ
الْبَارِزِ وَ الْغَائِرُ ،الْصَالِحُ وَ الْتَّالِفِ ..
ثُمَّ تَأَمَّلْتُ وَ تَأَمَّلْتُ ..
وَ نَهَضْتُ وَ رَحَلْتُ !
كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ كَانَتْ تَأَمَّلْتُ أَكْثَرَ
وَ فَكَّرْتُ أَكْثَرَ كَىَ تُفَكّ رُمَوْزَىْ ..
لِتَنْقُلَ لِلْعَالَمِ سَرَّ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ !
__________________________________
* من ذاكرة لوح حجرى عليه كتابات هيروغليفية بجوار مقبرة أثرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق