أنا مكعب جليد
يذوب في حرارة وجودك .
تصهرني أنفاسك ،
بدءاً من رأسي
و نزولاً إلى باقي جسدي ..
نظرة منك ثم قبلة ،
يتلوها عناق
يدل على اشتياق
يكسر ضلوعي
و كل حجاب بيننا .
للضياع جاذبية
مثل الموت أو الدخان
مثل رائحة الدماء و الشواء ،
للضياع جاذبية مثل الغطس أو الطفو
مثل النوم أو اليقظة !
تلك الجاذبية الساحرة هي الضياع
هي الخطيئة و الفضيلة !
إنها الجاذبية ،
تلك التي تشدنا إلى الأرض ،
و تتركنا عند القمر ..
جاذبية عجلة السقوط الحر ،
لا أحد يسقط إلى السماء
لكن ربما يسقط منها ..
السماء مملة ،
فارغة ، ملساء .
لا جاذبية في السقوط إلى السماء ،
الجاذبية الحقيقية
هي في الارتطام بالقاع .