قلتلك إنى خايف عليكى
و عايز مصلحتك
فلتلك إنك تهمينى
و إنى بسهر على راحتك
و إنك من زمان ساكنة فيا
قبل حتى ما اسكن فيكي
دا أنا ياما قلت قصايد و مواويل
و اتغزلت فى عود نيلك و أراضيكي
و ضاع مني عمرى عشان أرضيكي
و إنت لسه واقفة بتكابري
رافضة مني حتى واجبي
و كل يوم بتتهميني
إنى خنتك و بعتك و قصرت فى حقك
و لسه برضه مش راضية تضمينى !
سمعوا الحاكم ينادى ، فصاحوا آمين
صرخنا الوطن يغرق ، قالوا كلمات الخائنين
من يكفر بالزعيم ، فكأنما كفر بالدين
نحن نمجد القائد الرائد ، و نخشاه أكثر من رب العالمين
فخرجنا من جحور الخوف و الذل ، و انتشرنا بالميادين
هتفنا و ثرنا و اعتصمنا ، و كنا بالملايين
فشنت جموعهم هجوماً علينا ، كأننا مرتدين
و دافعوا عن الفساد بكل و سيلة ، لأنهم منه مستفيدين
و تشبثوا بمطامعهم و مصالحهم ، و نسوا أنهم زائلين
حتى اتحدنا و انتصرنا ، و أسقطنا الظالمين
فتراجعوا عن مواقفهم ، و قالوا ما كنا بغافلين
لقد حاربنا الظلم و الفساد ، و كنا من الأولين
و تبدلت أرآئهم و ألوانهم ، و كانوا منافقين
اليوم تكشفت الوجوه و عرفنا المحقين من المفسدين
البداية
صرخة صامتة
لم يسمعها سوى من صرخها
و جموع الآخرين
استهزئوا بها
الحكاية
صمت صارخ
كسر الحواجز
و هز أركان القصور
أبهر العالم
و أرجع الحق المهدور
النهاية
سقط الطاغية و المجرمون
بعدما ظنوا أن مانعتهم الحصون
و تعاد الكرَّة
أمام كل ظالم آثم
و هم لا يتعظون !
الأيام دى بقت كبيسة
و خبيثة ،
الـ24 ساعة أكتر من 24 بكتير
و الشمس بتتأخر أوى عقبال ما تطلع
كل يوم بتعافر و تقاوح
تتخانق مع الضلمة مع الخوف و الإرهاب
عشان تطل علينا ولو بشعاع
الشمس بتمشى بسرعة أوى
بتهرب و تخاف ،
لما تلاقى إنها مش قادرة تحمينا
كل اللى بتعمله إنها بتفضحنا
و تعرينا ،
و تخلى اللى ما يشترى يتفرج علينا !
الليل راجع تانى ،
الشمس بتغرب و الضلمة جاية ،
يمكن فى يوم ساعات الشمس
تبقى أطول من الليل
يمكن فى يوم الفجر يقهر الضلمة
يمكن فى يوم ، الشمس تطلع من غير خوف
نورها يبقى قوى و ثابت
و يبطل يتردد و يرتعش
يمكن فى يوم ،
الشمس تيجى و متمشيش ..
أمانة عليك يا ليل ، اخلــص !
* كتبت فى 30 يناير 2011
